كل منا له مدير يعمل تحت إشرافه، ربما يكون هذا المدير هو العقبة التي تقف في طريق الشخص للوصول لهدفه.. أو ربما يكون العكس فمديره هو من يعينه في تحقيق أهدافه وإيصال أفكاره للإدارة.
وفي الوقت الذي أظهرت نتائج استطلاع مركز جالوب الأمريكي أن المديرين هم سبب ترك الموظفين المتميزين لشركاتهم، فأن هناك الكثير من المتميزين يعملون في مؤسساتهم رغم وجود عقبات كثيرة إلا أنهم يقرروا البقاء لا لشيء سوى أنهم يفضلون العمل تحت إشراف مدير يرون أنه يخرج أفضل ما عندهم.
نحاول هنا أن نقدم لمن كتب الله عليهم الإدارة نمطين من الإدارة عليهم الاختيار بينهم، خصوصا بعد ثورة يناير وانتشار المظاهرات في أغلب المؤسسات والشركات مطالبة بإقالة مديرهم.
1- المدير الناجح يبادرك بالتحية عندما يراك، فيلقي عليك السلام مثلاً، ثم يقول لك: حمداً لله على سلامتك، أو ما شابه ذلك من صور التحية. والمدير الفاشل بمجرد أن يراك ينتظر أن تبدأه أنت بالتحية، وإن تكلم قال لك: "أنت جئت؟".
2- المدير الناجح شغوف بالإنصات إلى رأيك في تطوير العمل، والمدير الفاشل شغوف بالاستماع إلى ثنائك عليه.
3- المدير الناجح يقول: "أنا أعتقد كذا... فما رأيكم؟" والمدير الفاشل يقول: "أنا قررت كذا.. فنفذوا".
4- المدير الناجح يعامل أفراده وفق نظرية y، ومؤداها إحسان الظن بهم إلى أن يثبت العكس، والفاشل يتعامل وفق نظرية x ومؤداها إساءة الظن بهم إلى أن يثبت العكس.
5- المدير الناجح يضع خطة تتناسب مع قدرات مرؤوسيه، والمدير الفاشل يضع خطة دون النظر إلى إمكانات مرؤوسيه.
6- المدير الناجح يثق بالأفراد الأكْفَاء والعاملين معه، والمدير الفاشل لا يثق إلا بنفسه.
7- المدير الناجح يتحدث معك بصدق وصراحة ولباقة ولياقة وذوق، أما المدير الفاشل فيتحدث معك بكذب وخبث وبغلظة وفظاظة !!
8- المدير الناجح يسمح لك بأن تطالبه بحقك، وإذا اختلف معك يسر لك الطريق لرفع شكواك لمسئول أكبر منه دون أن يتحداك، حتى يتيح لك فرصة لأخذ حقك والحصول عليه، وهو إذ يفعل ذلك يدرك أنه ربما يكون على خطأ، فلعل الصواب يأتي من غيره، أما المدير الفاشل فلا يسمح لك بأن تشكوه لمسئوله حتى وإن كان معك الحق، وإذا فعلت ذلك تحداك وحاربك.. هو يسمح فقط بأن تمتدحه، وتثني عليه، حتى وإن كانت مواضع المدح والثناء ليست فيه.
9 - المدير الناجح يناقشك إذا قدمت استقالتك أو أبديت رغبتك فيها، والمدير الفاشل يدفعك إلى الاستقالة عندما تختلف معه، ويجبرك عليها حتى وإن كنت من ذوي الكفاءات المتميزين.
10- المدير الناجح يسعى لتثبيت أقدام الشركة وتقويتها.. والمدير الفاشل يسعى لتثبيت قدمه في الشركة وتقوية مكانته.
11- المدير الناجح يسارع في تهنئتك بالأعياد والمناسبات، ويحرص على أن يسبقك في ذلك.. والمدير الفاشل ينتظر منك أنت أن تهنئه، فإذا فاتك ذلك حاسبك، فهو حريص على أن يكدر سعادتك حتى في الأعياد والمناسبات والأوقات السعيدة.
12- المدير الناجح يثير تفكيرك، ويشحذ همتك، ويشجعك على الابتكار والإبداع والتجديد. والمدير الفاشل يثير أعصابك، ويثبط همتك، ويجبرك على النمطية والتقليد الأعمى والجمود.
13- المدير الناجح لديه مرونة في تغيير أو تطوير أي جزء من منظومة الإدارة إذا ما كان ذلك في مصلحة العمل، ويحرص على إقناع الأفراد والمعنيين قبل التغيير. والمدير الفاشل ليست لديه مرونة من ذلك، وربما إذا غير في المنظومة فعل ذلك دون إقناع الأفراد وتهيئتهم.
14- المدير الناجح يرغب في أن تقول له: "أنا أقترح". أما المدير الفاشل فيرغب في أن تقول له: "أنا أؤيدك.. وبالروح وبالدم أفديك".
15- المدير الناجح يتحكم في نفسه وأعصابه عندما تختلف معه و تهاجمه. والمدير الفاشل يحاول أن يتحكم في رزقك وعنقك إن أنت فكرت في الاختلاف معه.
16- المدير الناجح يحترم آدمية الموظف وإنسانيته.. والمدير الفاشل لا يعترف بآدمية الناس ولا يراعى إنسانيتهم .
17- المدير الناجح مقتصد في نقد الآخرين. والمدير الفاشل مسرف في نقد الآخرين. المدير الناجح حريص على رفع الروح المعنوية لدى المرؤوسين، والمدير الفاشل غير مهتم بذلك.
18- المدير الناجح يتخذ القرارات بسرعة بعد تفكير، والمدير الفاشل يتخذ القرارات ببطء قبل التفكير، ويتراجع عن القرارات بسرعة دون تفكير.
19- المدير الناجح شجاع في حواره مع رؤسائه في حكمة وذوق وأدب،والمدير الفاشل لا يجرؤ أن يصارح رؤساءه حتى وإن أخطأوا، وربما إذا صارحهم جرحهم.
20- المدير الناجح يقرأ الموضوعات والمقترحات التي تقدم له، ليستفيد منها.. والمدير الفاشل لا يقرأ، وإذا قرأ لا يفهم، وإذا فهم ربما يفصلك من العمل، لأنك خالفت هواه.
21- المدير الناجح يرى مستقبلك في تنمية ذاتك وتطوير العمل، والمدير الفاشل يرى مستقبلك في الوقوف بجانبه والانصياع لأوامره، ويرى أيضاً أن مستقبلك في يده.
22- المدير الناجح يبادر بمكافأتك، والمدير الفاشل ينتظر أن تكافأه أنت أو تقدم له هدية.
23- المدير الناجح يطور أفكارك وينسبها لك.. والمدير الفاشل يسرق أفكارك وينسبها إلى نفسه.
24- المدير الناجح يراقب العمل ويتابعك، والمدير الفاشل لا يعبأ بسير العمل، ويتجسس عليك.
25- المدير الناجح يفضل أن يشيد بجهودك ويمدحك أمام الآخرين،ليشجعهم على التفاني والإتقان، والمدير الفاشل يفضل أن تمدحه أنت أمام الآخرين، حتى تنتقل إليهم العدوى.
26- المدير الناجح يشعرك بأن يومك سعيد، والمدير الفاشل ينقلك من يوم مر إلى يوم أمرَّ.
27- المدير الناجح يراعي حالتك النفسية، والمدير الفاشل يعاملك حسب حالته المزاجية.
28- المدير الناجح يعتبر نفسه مسئولا عن أعمال المؤسسة وعمالها في جميع أحوالها، سواء في حالة النجاح أو الفشل. أما المدير الفاشل فيعتبر نفسه سبب النجاح، ومن معه سبب الفشل.
29- المدير الناجح يعتبر عمله متعة ورسالة، والمدير الفاشل يعتبر عمله ثقلاً ورئاسة وزعامة. 30 المدير الناجح يعمل وينجز بنجاح تحت ضغط الوقت، والمدير الفاشل يستسلم للظروف فييأس ويقعد.
30- المدير الناجح يتعامل مع الأزمات بهدوء خارجي واندفاع داخلي شديد لحلها، وهو يصدق فيه التشبيه المعروف "كالبط عند السباحة، ظاهره هادئ، لكنه يضرب برجله في الماء بقوة وسرعة".
31- المدير الناجح يفرق بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة، ويقدم مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد، وتلك قاعدة شرعية مؤداها: "مصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة الفرد إذا تعارضا".
32- المدير الناجح قادر على أن يقود الأفراد إلى إنجاز العمل في وقته المحدود وبالكفاءة المطلوبة، ومنهجه في ذلك: "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"، و"إنا الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، والفاشل لا يستطيع إنجاز العمل في وقته بإتقان، فإما أن يؤجل ويسوف، وإما أن يأتي العمل ضعيفاً هزيلاً، وشعاره حينئذ: "ليس في الإمكان أفضل مما كان".
33- المدير الناجح صاحب رأي واضح فيما يُطرح عليه من أمور، والفاشل رأيه ضبابيّ غير واضح، وهلامي لا تستطيع أن تقف على رأيه بشكل محدد.
34- المدير الناجح لديه مرونة في التعامل مع الأفراد والمواقف، ومع ذلك فهو يسير نحو تحقيق الهدف دون انحراف عن طريقه، أما الفاشل فلا يعترف بالمرونة، وإذا أخذ بها وحاول ممارستها ضاع منه الهدف، وانحرف عن طريق تحقيقه.
35- المدير الناجح ذو أفق واسع، وينظر لكل موقف من جميع الجوانب والزوايا، وبمعنى آخر يلتقط صورة عامة للمشهد قبل أن يدخل في تفاصيله، والفاشل ينظر إلى جانب واحد من الموقف أو الظاهرة فيحجب عنه بقية الجوانب، أو تشغله التفاصيل وتغرقه، فتضيع منه الأساسيات وشمولية الصورة.
36- المدير الناجح يتصرف في المواقف الطارئة والأزمات بذكاء وثقة وسرعة بديهة، حسبما يتطلب الموقف. ويأتي هنا تصرف سيدنا أبي بكر الصديق مع أزمة الردة بعد وفاة النبي {، وموقفه } عند وفاة الرسول { كمثالين ، أما المدير الفاشل فيضطرب عند الأزمات والمواقف الطارئة، ضعيف الثقة بنفسه، وهو كثير الهروب عند الأزمات.
37- المدير الناجح موضوعي في تقويم أداء الأفراد، وعند اختيارهم للوظائف يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، والفاشل معياره في ذلك المحسوبية، والمحاباة،واتباع هواه.
38- المدير الناجح يفوض أفراده، لتدريبهم وتنمية قدراتهم، وتكوين كوادر قيادية بالمؤسسة، ولعلاج مشكلة ضيق الوقت وتعطل المصالح، أما المدير الفاشل فلا يسمح بإنجاز أي عمل، صغيراً كان أم كبيراً، إلا بإذنه وتحت عينيه.
39- المدير الناجح عينه على كل مجالات الإدارة، يهتم بها اهتماماً متوازناً، أما المدير الفاشل فيركز على جانب أو بعض الجوانب دون الاهتمام بالجوانب الأخرى.
40- المدير الناجح قادر على رصد المواهب والكفاءات ويحسن استثمارها، والفاشل ليست لديه هذه القدرة.
41- المدير الناجح يرتاح إلى ظهور الحق حتى إن كان على لسان مخالفيه،والفاشل يحرص على أن يُثبت أنه على حق، ومن خالفه على باطل وخطأ.
42- المدير الناجح لديه الشجاعة لنقد ذاته، والفاشل لا يقدر على نقد نفسه ذاتياً.
43- المدير الناجح يُثبت التوجيهات الشفهية كتابة، ويسجلها قدر الإمكان بدقة، وخاصة مع من ينسون أو يتناسون من الأفراد. والفاشل توجيهاته غير محددة، وغير دقيقة، ويكتفي بها شفاهة.
44- المدير الناجح يطبق اللوائح مراعياً أن تحقق روحها، ويلزم نفسه بها قبل الآخرين، والفاشل يطبقها على غيره دون أن يلزم نفسه تطبيقها.
45- المدير الناجح يملؤه الأمل والتفاؤل. والفاشل يُغرق نفسه في اليأس والإحباط والتشاؤم.
46- المدير الناجح صادق في وعده، وفيّ بعهده، والفاشل مُخلف لوعده،ناقض لعهده.
47- المدير الناجح منضبط في سلوكه ووقته، والفاشل غير منضبط في سلوكه ووقته، ويطالب الآخرين بالانضباط.
48- المدير الناجح مُعتدل في كل تصرفاته، دون إفراط ولا تفريط، والفاشل إما أن يُقصّر وإما أن يغالي.
49- المدير الناجح ثقافته العامة واسعة، والفاشل لا يكترث بتنمية ذاته ثقافياً.
50- المدير الناجح يحرص على تنمية مهاراته في الإلقاء والتفاوض والإقناع، والفاشل ضعيف في هذه المهارات، وغير حريص على تنميتها لديه.
51- المدير الناجح حريص على فهم أنماط شخصيات الأفراد،ومعرفة مفتاح شخصية كل فرد. والفاشل يتعامل مع جميع الأفراد وعلى أنهم نمط واحد.
52- المدير الناجح حريص على تعرف أقوال الأفراد وتوطيد العلاقة الاجتماعية من خلال وسائلها المعروفة، كالرحلات، والمشاركة في الأفراح والمناسبات، وكذلك المواساة، والفاشل يتعامل معهم كآلات، ناسياً أو متناسياً أنهم بشر لديهم أحاسيس ومشاعر.
53- المدير الناجح لا ينكر أنه وجَّه أفراده وألقى عليهم تعليمات عندما يترتب عليها ضرر، والمدير الفاشل ينكر توجيهاته السابقة إذا ترتب عليها ضرر.
54- المدير الناجح هو الحريص دائماً على غرس الإخلاص في نفوس مرؤوسيه، لأن الإخلاص هو الدينامو الذي يحركهم ذاتياً نحو التفاني في إتقانه، والفاشل يعتمد على إرهاب الأفراد والتجسس عليهم.
55- المدير الناجح يهتم بإكساب أفراده القدرة على حل المشكلة. والفاشل لا يعبأ بذلك.
56- المدير الناجح صبور ذو نفس طويل. والمدير الفاشل عجول ذو نفس قصير.
57- المدير الناجح يحسن تقدير كل الأفراد، مهما تباينت مواقعهم وسلطاتهم، فقد كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين لا يُعرف القائد منهم من الجندي، والمدير الفاشل يحترم ذوي السلطان ويحتقر البسطاء.
58- المدير الناجح حريص على حسم الخلاف إذا نشب بين اثنين من مرؤوسيه، مع تحكيم العدل والإنصاف والإحسان، والمدير الفاشل لا يكترث بسوء العلاقة بين مرؤوسيه.
59- المدير الناجح يوفر للأفراد والعاملين معه الأدوات والمعدات اللازمة لأداء العمل، والمدير الفاشل يطالبهم بإجادة العمل دون اهتمام منه بتوفير أدواته ومعداته.
60- المدير الناجح حريص على حل مشكلات الأفراد، والتعامل معهم كصديق يحسن معاملة أصدقاءه. يقول "روي فلمان" وهو المسئول التنفيذي للعلاقات الداخلية بشركة "أمريكان موتورز": "قد يأتيني الموظف إلى مكتبي غاضباً، فأقابله مقابلة حسنة، أجلسه في مجلس كريم قبل أن أجلس أنا، وأطلب له كوباً من العصير، وبعد ذلك أطلب منه أن يحكي لي ما بداخله دونما أدنى مقاطعة مني، حتى يُخرج جميع ما بداخله، وأهم شيء في نظري هو أن يجد هذا الموظف من يستمع إليه، وأعرض عليه اقتراحاً لحل تلك المشكلة، فأراه وقد تبدلت حاله، من مشحون بالغضب كان يريد أن يقتلني، إلى صديق وجد من يستمع إليه.. المهم عندي هو أن يخرج من مكتبي وهو راض، فيخرج وقد حلت محلَّ شحنات الغضب شحنات الدافعية والرغبة في العمل"!!
ويؤكد ذلك "أوليفر هوليمز" وكان يعمل قاضياً لمدة ربع قرن في المحكمة الدستورية العليا بوازرة العدل الأمريكية حيث يقول: "إن أفضل أسلوب من أجل تنمية علاقة مع من تحب هو أن تستمع إليهم بإنصات وبفهم دون مقاطعتهم". أما المدير الفاشل فلا يعبأ بمشكلات الأفراد، ويبرر لنفسه بأن ذلك ليس من اختصاصه، وأنه ليس لديه وقت لذلك، وإذا أتاه صاحب مشكلة فغالباً لا يصغي إليه ولا يهتم به.
61- المدير الناجح يهتم بالتعرف على بيئة العمل وخاصة إذا كان جديداً عليه والمدير الفاشل لا يعبأ بذلك.
62- المدير الناجح يبدأ من حيث انتهى الآخرون وليس من الصفر، فلا يتخذ قراراً مضاداً لقرار المدير السابق، بهدف الاختلاف معه، بل لتصحيح المسار، والمدير الفاشل يجعل اتخاذ القرارات المضادة للإدارة السابقة هدفاً في حد ذاته.
63- المدير الناجح لا يتخذ قراراً إلا بعد اكتمال قاعدة المعلومات والبيانات المرتبطة بهذا القرار، والمدير الفاشل يتسرع في اتخاذ القرار دون اطلاعه على المعلومات والبيانات.
64- المدير الناجح لا يفتح مجالات أوسع في شركته إلا بعد دراسة وتخطيط، والمدير الفاشل يصنع ذلك دون دراسة ولا تخطيط.
65- المدير الناجح يقوم بدور قائد "الأوركسترا"، فهو يشرك جميع أعضاء الفريق في العمل، مع الحرص على إحداث التناغم والانسجام بينهم، تماماً كالانسجام بين العازفين، كي يُنجح سيمفونية العمل. والمدير الفاشل ربما حرّك جميع الأعضاء لكن دون انسجام، فيحدثون صوتاً نشازاً لدى المستمعين.
66- المدير الناجح حريص على معرفة رد فعل قرارات الإدارة على الأفراد، والمدير الفاشل يصدر القرارات ولا تهمه انعكاساتها على الأفراد.
67- المدير الناجح ييسر قنوات الاتصال به قدر الإمكان، والمدير الفاشل يسد هذه القنوات أو يعوقها.
68- المدير الناجح يشجع المرؤوسين على ممارسة الصلاحيات وتحمل المسؤوليات، والمدير الفاشل يُقَزِّم صلاحياتهم، ويورِّم مسؤولياتهم.
69- المدير الناجح حازم في غير قسوة، لين في غير تسيب، والمدير الفاشل ربما يكون قاسياً، وربما يكون فوضوياً.
70- المدير الناجح قادر على استشراف المستقبل والاستعداد له، والمدير الفاشل ينظر تحت قدميه ولا يستشرف المستقبل، وهذه القدرة مكنت يوسف عليه السلام من إدارة الأزمة الاقتصادية التي تنبأ بها من خلال تفسيره رؤيا الملك، فادخر من القمح الاحتياطي ما حلَّ به أزمة المجاعة في المستقبل، وقد ورد ذلك في سورة يوسف.